السيرة الذاتية للشيخ الشهيد الدكتور محمد معشوق الخزنوي
بسم الله الرحمن الرحيم
{ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا }
اعتمدت هذه القراءة على كتابات الشيخ الشهيد وموقعه على الانترنيت ومشاهدنا
ينتمي الشيخ الشهيد إلى عائلة عريقة كردية تقطن في الجزء السوري من كردستان ، والكرد قوم يأنفون الذل ويأبون الضيم ويعتزون بأصولهم اعتزازا لا حدود له وقد نزلوا بلاد الشام إثر مقدم الناصر صلاح الدين مع عمه شيركوه اسد الدين حيث ساهموا مساهمة عظيمة في تحرير بيت المقدس وبلاد الشام وطرد الفرنجة الغزاة من حيث جاؤوا وقد حكموا بلاد الشام بكفاءة وإدارة ظاهرتين خلال فترة مضيئة لا نزال نسميها الفترة الايوبية 0
غير أن الكرد لاقوا نتيجة لذلك المرارة الكثيرة من إخوانهم المسلمين تارة واعدائهم تارة آخرى ولعل اكثرها شدة عقب الحرب الروسية التركية والتي كان انتهاؤها في معاهدة باريس 1855 ظلما ظاهرا للأكراد حيث فصلت تلك المعاهدة حقوق الشعوب في منطقة الشرق الأوسط من غير إشارة إلى حقوق الأكراد 0
وعائلة الشيخ الشهيد هاجرت من قرية با يزيد في الجزء التركي من كردستان وسكنت قرية خزنة في كردستان سوريا عند هجرة جده الملا صوار ونسبوا بالخزنوية نسبة إلى الجد الشيخ أحمد الخزنوي الذي كان يمارس دعوته انطلاقاً من قريته خزنة التي نسب إليها فيما بعد , وهذه العائلة تعتبر من أهم المرجعيات الدينية إن لم تكن أهمها في المنطقة قاطبة بل امتد نفوذها فيما بعد إلى شتى البلاد وخاصة تلك التي هاجر إليها الأكراد بما في ذلك أوروبا 0 .
والشيخ أحمد الخزنوي الذي تنتسب هذه العائلة إليه هو فقيه وداعية إسلامي كبير ومربي مشهود له في المنطقة توفي سنة /1950 ميلادية في تل معروف ودفن فيها
الدكتور محمد معشوق هو ابن الشيخ عزالدين الخزنوي الابن الثالث للشيخ احمد ولد عام 1921 وتوفي في 1992
ولد الشيخ معشوق في 25 / كانون الأول / 1958 ميلادية في دار الشيخ عز الدين في قرية تل معروف 30 كم جنوب شرق قامشلوا
ولله در ابيه فقد كان يتوسم ويتفرس في مولوده النجابة والتوفيق ولذلك اسماه معشوقا عربونا لعشقه لهذا الوليد
{ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا }
اعتمدت هذه القراءة على كتابات الشيخ الشهيد وموقعه على الانترنيت ومشاهدنا
ينتمي الشيخ الشهيد إلى عائلة عريقة كردية تقطن في الجزء السوري من كردستان ، والكرد قوم يأنفون الذل ويأبون الضيم ويعتزون بأصولهم اعتزازا لا حدود له وقد نزلوا بلاد الشام إثر مقدم الناصر صلاح الدين مع عمه شيركوه اسد الدين حيث ساهموا مساهمة عظيمة في تحرير بيت المقدس وبلاد الشام وطرد الفرنجة الغزاة من حيث جاؤوا وقد حكموا بلاد الشام بكفاءة وإدارة ظاهرتين خلال فترة مضيئة لا نزال نسميها الفترة الايوبية 0
غير أن الكرد لاقوا نتيجة لذلك المرارة الكثيرة من إخوانهم المسلمين تارة واعدائهم تارة آخرى ولعل اكثرها شدة عقب الحرب الروسية التركية والتي كان انتهاؤها في معاهدة باريس 1855 ظلما ظاهرا للأكراد حيث فصلت تلك المعاهدة حقوق الشعوب في منطقة الشرق الأوسط من غير إشارة إلى حقوق الأكراد 0
وعائلة الشيخ الشهيد هاجرت من قرية با يزيد في الجزء التركي من كردستان وسكنت قرية خزنة في كردستان سوريا عند هجرة جده الملا صوار ونسبوا بالخزنوية نسبة إلى الجد الشيخ أحمد الخزنوي الذي كان يمارس دعوته انطلاقاً من قريته خزنة التي نسب إليها فيما بعد , وهذه العائلة تعتبر من أهم المرجعيات الدينية إن لم تكن أهمها في المنطقة قاطبة بل امتد نفوذها فيما بعد إلى شتى البلاد وخاصة تلك التي هاجر إليها الأكراد بما في ذلك أوروبا 0 .
والشيخ أحمد الخزنوي الذي تنتسب هذه العائلة إليه هو فقيه وداعية إسلامي كبير ومربي مشهود له في المنطقة توفي سنة /1950 ميلادية في تل معروف ودفن فيها
الدكتور محمد معشوق هو ابن الشيخ عزالدين الخزنوي الابن الثالث للشيخ احمد ولد عام 1921 وتوفي في 1992
ولد الشيخ معشوق في 25 / كانون الأول / 1958 ميلادية في دار الشيخ عز الدين في قرية تل معروف 30 كم جنوب شرق قامشلوا
ولله در ابيه فقد كان يتوسم ويتفرس في مولوده النجابة والتوفيق ولذلك اسماه معشوقا عربونا لعشقه لهذا الوليد