بيانات: محاكمة أعضاء الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي في سوريا و 16 مواطناً كردياً
Posted on اغسطس 17, 2009 by bangawelat
محكمة الجنايات الثانية بدمشق تعقد الجلسة العلنيةمحاكمة أعضاء الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي فيسوريا
عقدت اليوم الأحد 16 / 8 / 2009 محكمة الجنايات الثانية بدمشق بالدعوى رقم اساس /858/ لعام 2009 جلسة الاستجواب العلنية لأعضاء الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي في سوريا، الأستاذ مصطفى جمعة بكر والأستاذ محمد سعيد حسين العمر والأستاذ سعدون محمود شيخو، حيث استجوبهم القاضي بالتهم المنسوبة إليهم حسب المواد / 285 و307 و 298 و306 بدلالة المادة 304 / من قانون العقوبات السوري العام، حيث أنكروا الجرائم المسندة إليهم وكرروا أقوالهم في جلسة الاستجواب الإدارية وأضافوا:
مصطفى جمعة قال: بأن الجريدة الناطقة باسم الحزب موضوع القضية هي من أجل الحوار والاتصال مع السلطات السورية وليست من أجل ارتكاب أي جرم إلا أن هذه الجريدة ليست مرخص ولا يوجد موافقة على طباعتها ونشرها وتوزيعها وألتمس إعلان براءتي.
سعدون شيخو قال:إننا نمارس العمل السياسي الديمقراطي بالطرق السلمية من أجل رفع الاضطهاد المزدوج عن كاهل الشعب الكردي الذي يمارس حقه المشروع هذا منذ عشرات ومن أجل تأمين حقوقه القومية الديمقراطية وكذلك من تمتين أواصر الأخوة العربية الكردية وكافة مكونات الشعب السوري والذي يعتبر الشعب الكردي أحد مكوناته الأساسية.
وإن عملنا يندرج في إطار ممارسة حقنا في إبداء الرأي وحرية التعبير والمطالبة بالاعتراف الدستوري بالعشب الكردي كثاني قومية في إطار وحدة البلاد.
وأن التهم الموجهة إلي إنما هي تهم سياسية وهي ليست تهم بالفساد أو التزوير… وان ردي على هذه التهم سيكون بطبيعة الحال رد سياسي، ولا أطلب الرحمة والشفقة بل أطلب إعلان براءتي من التهم المنسوبة إلي.
محمد سعيد العمر:لم أقم بأي جرم مخالف للقانون وأن كل ذنبي أنني عضو قيادي في حزب أزادي الكردي في سوريا الذي يعمل من أجل رفع الاضطهاد المزدوج عن كاهل الشعب الكردي ومن أجل حرية الرأي والتعبير في سوريا وأن الجرائم الموجهة إلي هي جرائم سياسية تتعلق بحرية الرأي والتعبير وأن ردي على هذه التهم سيكون حتماً سياسياً، وأطلب إعلان براءتي.
وقد حضر الجلسة عدد من المحامين من بينهم الأستاذ مصطفى أوسو رئيس مجلس أمناء المنظمة والمحامي محمد خليل عضو مكتب أمناء المنظمة والأستاذ لقمان أوسو عضو مجلس أمناء المنظمة وكذلك حضرها عدد من المحامين والناشطين السياسيين والحقوقيين واعضاء السلك الدبلوماسي بدمشق.
علماً أن الأستاذ مصطفى جمعة قد تم أعتقاله من قبل فرع فلسطين بتاريخ يوم السبت 10/1/2009 وهو عضو اللجنة السياسية لحزب أزادي الكردي في سوريا ومن مواليد 1948- كوباني , وفي وقت سابق كانت دورية مدججة بالسلاح تابعة للأمن العسكري في مدينة رأس العين – محافظة الحسكة، في حوالي الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الأحد 26 / 10/ 2008 باعتقال الأستاذ سعدون محمود شيخو والدته نوره تولد 1966 عضو الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي في سوريا، من منزله الكائن في مدينة رأس العين – طريق الدرباسية، كما قامت أيضاً دورية مدججة بالسلاح تابعة للأمن العسكري في مدينة رميلان – محافظة الحسكة، في حوالي الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة الأحد 26 – 27 / 10 / 2008 باعتقال الأستاذ محمد سعيد حسين العمر ( أبو عصام ) والدته فاطمة تولد 1955 عضو الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي في سوريا، من منزله الكائن في مدينة رميلان ومصادرة بعض الأوراق والكومبيوتر من منزله .
إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ) وفي الوقت الذي ندين بشدة محاكمة أعضاء الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي في سوريا فإننا نطالب بإسقاط التهم الموجهة إليهم وإطلاق سراحهم فوراً. ونبدي قلقنا البالغ من وضع القضاء في سوريا وتبعيته المطلقة للسلطة التنفيذية وعدم حياديته، مما يشكل استمرار في انتهاك الحكومة السورية للحريات الأساسية وانتهاك القضاء التي يضمنها المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية.كما إننا نطالب السلطات السورية بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي والتعبير والضمير، وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي وإطلاق الحريات الديمقراطية وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية واحترام القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت عليها سوريا وجميعها تؤكد على عدم جواز الاعتقال التعسفي وعلى المحاكمة العادلة وعلى حرية الإنسان في اعتناق الآراء والأفكار دون مضايقة.
16 / 8 / 2009
Posted on اغسطس 17, 2009 by bangawelat
محكمة الجنايات الثانية بدمشق تعقد الجلسة العلنيةمحاكمة أعضاء الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي فيسوريا
عقدت اليوم الأحد 16 / 8 / 2009 محكمة الجنايات الثانية بدمشق بالدعوى رقم اساس /858/ لعام 2009 جلسة الاستجواب العلنية لأعضاء الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي في سوريا، الأستاذ مصطفى جمعة بكر والأستاذ محمد سعيد حسين العمر والأستاذ سعدون محمود شيخو، حيث استجوبهم القاضي بالتهم المنسوبة إليهم حسب المواد / 285 و307 و 298 و306 بدلالة المادة 304 / من قانون العقوبات السوري العام، حيث أنكروا الجرائم المسندة إليهم وكرروا أقوالهم في جلسة الاستجواب الإدارية وأضافوا:
مصطفى جمعة قال: بأن الجريدة الناطقة باسم الحزب موضوع القضية هي من أجل الحوار والاتصال مع السلطات السورية وليست من أجل ارتكاب أي جرم إلا أن هذه الجريدة ليست مرخص ولا يوجد موافقة على طباعتها ونشرها وتوزيعها وألتمس إعلان براءتي.
سعدون شيخو قال:إننا نمارس العمل السياسي الديمقراطي بالطرق السلمية من أجل رفع الاضطهاد المزدوج عن كاهل الشعب الكردي الذي يمارس حقه المشروع هذا منذ عشرات ومن أجل تأمين حقوقه القومية الديمقراطية وكذلك من تمتين أواصر الأخوة العربية الكردية وكافة مكونات الشعب السوري والذي يعتبر الشعب الكردي أحد مكوناته الأساسية.
وإن عملنا يندرج في إطار ممارسة حقنا في إبداء الرأي وحرية التعبير والمطالبة بالاعتراف الدستوري بالعشب الكردي كثاني قومية في إطار وحدة البلاد.
وأن التهم الموجهة إلي إنما هي تهم سياسية وهي ليست تهم بالفساد أو التزوير… وان ردي على هذه التهم سيكون بطبيعة الحال رد سياسي، ولا أطلب الرحمة والشفقة بل أطلب إعلان براءتي من التهم المنسوبة إلي.
محمد سعيد العمر:لم أقم بأي جرم مخالف للقانون وأن كل ذنبي أنني عضو قيادي في حزب أزادي الكردي في سوريا الذي يعمل من أجل رفع الاضطهاد المزدوج عن كاهل الشعب الكردي ومن أجل حرية الرأي والتعبير في سوريا وأن الجرائم الموجهة إلي هي جرائم سياسية تتعلق بحرية الرأي والتعبير وأن ردي على هذه التهم سيكون حتماً سياسياً، وأطلب إعلان براءتي.
وقد حضر الجلسة عدد من المحامين من بينهم الأستاذ مصطفى أوسو رئيس مجلس أمناء المنظمة والمحامي محمد خليل عضو مكتب أمناء المنظمة والأستاذ لقمان أوسو عضو مجلس أمناء المنظمة وكذلك حضرها عدد من المحامين والناشطين السياسيين والحقوقيين واعضاء السلك الدبلوماسي بدمشق.
علماً أن الأستاذ مصطفى جمعة قد تم أعتقاله من قبل فرع فلسطين بتاريخ يوم السبت 10/1/2009 وهو عضو اللجنة السياسية لحزب أزادي الكردي في سوريا ومن مواليد 1948- كوباني , وفي وقت سابق كانت دورية مدججة بالسلاح تابعة للأمن العسكري في مدينة رأس العين – محافظة الحسكة، في حوالي الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الأحد 26 / 10/ 2008 باعتقال الأستاذ سعدون محمود شيخو والدته نوره تولد 1966 عضو الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي في سوريا، من منزله الكائن في مدينة رأس العين – طريق الدرباسية، كما قامت أيضاً دورية مدججة بالسلاح تابعة للأمن العسكري في مدينة رميلان – محافظة الحسكة، في حوالي الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة الأحد 26 – 27 / 10 / 2008 باعتقال الأستاذ محمد سعيد حسين العمر ( أبو عصام ) والدته فاطمة تولد 1955 عضو الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي في سوريا، من منزله الكائن في مدينة رميلان ومصادرة بعض الأوراق والكومبيوتر من منزله .
إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ) وفي الوقت الذي ندين بشدة محاكمة أعضاء الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي في سوريا فإننا نطالب بإسقاط التهم الموجهة إليهم وإطلاق سراحهم فوراً. ونبدي قلقنا البالغ من وضع القضاء في سوريا وتبعيته المطلقة للسلطة التنفيذية وعدم حياديته، مما يشكل استمرار في انتهاك الحكومة السورية للحريات الأساسية وانتهاك القضاء التي يضمنها المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية.كما إننا نطالب السلطات السورية بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي والتعبير والضمير، وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي وإطلاق الحريات الديمقراطية وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية واحترام القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت عليها سوريا وجميعها تؤكد على عدم جواز الاعتقال التعسفي وعلى المحاكمة العادلة وعلى حرية الإنسان في اعتناق الآراء والأفكار دون مضايقة.
16 / 8 / 2009