تركيا تعلن عن مشروع لحل القضية الكردية
أنقرة- أربيل (30 تموز/يوليو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
علنت تركيا الخميس عن مشروع لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان لحل القضية الكردية بالبلاد، بينما اعتبر نائب كردي في البرلمان التركي مقترحات أنقرة أنها "لا تنعكس على أرض الواقع، فلم نشهد أية خطوة لحد الآن تجاه القضية"، على حد وصفه
ونقلت وكالة جيهان التركية عن وزير الداخلية بشير ألتاي قوله "إن حكومة أردوغان أعدت مشروعا للإنفتاح على القضية الكردية يستند على الأسس التي إعتمدها رئيس الوزراء أثناء لقائه بمواطني مدينة ديار بكر الكردية ضمن حملته الإنتخابية عام 2005". ونفى وزير الداخلية وجود أية اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع زعيم العمال الكردستاني عبدالله أوجلان المعتقل في سجن إيمرالي، موضحا أن أي إنفتاح على القضية الكردية سيكون في إطار "سياسة الدولة بهدف دعم الديمقراطية والازدهار في البلاد". ودعا الوزير القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى "دعم المشروع الانفتاحي ليكون نموذجا للحل الأمثل للقضية الكردية" في تركيا.
وكانت أنباء قد تحدثت عن نية زعيم الحزب المعتقل وجلان طرح مشروع سياسي لحل القضية الكردية في الذكرى السنوية لإندلاع الثورة الكردية المسلحة ضد تركيا في منتصف آب/أغسطس المقبل.
ووصف بدوره النائب عن حزب المجتمع الكردي في البرلمان التركي حسيب كبلان أن التصريحات الإيجابية الصادرة مؤخرا بشأن حل القضية الكردية بـ"مجرد كلام لا نرى له تطبيقا على الأرض، فالحكومة التركية لم تخطو لحد الآن بخطوة واحدة لحل القضية".
وقال كبلان في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقد اجتمع ممثلو الدول الثلاث تركيا والعراق وأمريكا مؤخرا في أنقرة وتباحثوا حول العديد من المسائل المتعلقة بالقضية الكردية وأمن الحدود، ولكننا لا نعرف شيئا عما دار في تلك الاجتماعات، فلم نسمع سوى تصريحات من وزير الداخلية الذي أشار الى وجود مشروع لدى الدولة لحل القضية الكردية". وأضاف "الرئيس عبدالله غل تحدث أيضا عن إعطاء حقوق ديمقراطية وقانونية للشعب الكردي، ولكننا لا نجد خطوة إيجابية بهذا الاتجاه على أرض الواقع، بل على العكس نجد أن الدولة تضيق الخناق على السياسيين الكرد، بدليل محاكمة البرلمانية الكردية السيدة ليلى زانا مرة أخرى، وهذان موقفان لا يتطابقان"، على حد وصفه
وقال النائب عن حزب المجتمع الديمقراطي الكردي "مع كل ذلك سنواصل جهودنا ونضالنا السياسي والسلمي باتجاه حل القضية الكردية، لأننا نعتقد بأنه من دون حل لها لن تستقر أوضاع البلد، ونؤكد بأنه إذا كانت لدى حكومتنا رغبة أو مشروعا محددا لحل تلك القضية فينبغي الإسراع بتطبيقها، لأننا نعتقد أنه كلما طال الوقت كلما استعصت القضية على الحل"، على حد تعبيره
وكشف كبلان عن أن قيادة الحزب قدمت مشروعا مكتوبا إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول رؤيتها لحل القضية الكردية في تركيا، وأن المشروع يركز بالجانب الأساسي على الطرق السياسية والدبلوماسية في إطار المصلحة التركية" بصفة عامة
أنقرة- أربيل (30 تموز/يوليو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
علنت تركيا الخميس عن مشروع لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان لحل القضية الكردية بالبلاد، بينما اعتبر نائب كردي في البرلمان التركي مقترحات أنقرة أنها "لا تنعكس على أرض الواقع، فلم نشهد أية خطوة لحد الآن تجاه القضية"، على حد وصفه
ونقلت وكالة جيهان التركية عن وزير الداخلية بشير ألتاي قوله "إن حكومة أردوغان أعدت مشروعا للإنفتاح على القضية الكردية يستند على الأسس التي إعتمدها رئيس الوزراء أثناء لقائه بمواطني مدينة ديار بكر الكردية ضمن حملته الإنتخابية عام 2005". ونفى وزير الداخلية وجود أية اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع زعيم العمال الكردستاني عبدالله أوجلان المعتقل في سجن إيمرالي، موضحا أن أي إنفتاح على القضية الكردية سيكون في إطار "سياسة الدولة بهدف دعم الديمقراطية والازدهار في البلاد". ودعا الوزير القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى "دعم المشروع الانفتاحي ليكون نموذجا للحل الأمثل للقضية الكردية" في تركيا.
وكانت أنباء قد تحدثت عن نية زعيم الحزب المعتقل وجلان طرح مشروع سياسي لحل القضية الكردية في الذكرى السنوية لإندلاع الثورة الكردية المسلحة ضد تركيا في منتصف آب/أغسطس المقبل.
ووصف بدوره النائب عن حزب المجتمع الكردي في البرلمان التركي حسيب كبلان أن التصريحات الإيجابية الصادرة مؤخرا بشأن حل القضية الكردية بـ"مجرد كلام لا نرى له تطبيقا على الأرض، فالحكومة التركية لم تخطو لحد الآن بخطوة واحدة لحل القضية".
وقال كبلان في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقد اجتمع ممثلو الدول الثلاث تركيا والعراق وأمريكا مؤخرا في أنقرة وتباحثوا حول العديد من المسائل المتعلقة بالقضية الكردية وأمن الحدود، ولكننا لا نعرف شيئا عما دار في تلك الاجتماعات، فلم نسمع سوى تصريحات من وزير الداخلية الذي أشار الى وجود مشروع لدى الدولة لحل القضية الكردية". وأضاف "الرئيس عبدالله غل تحدث أيضا عن إعطاء حقوق ديمقراطية وقانونية للشعب الكردي، ولكننا لا نجد خطوة إيجابية بهذا الاتجاه على أرض الواقع، بل على العكس نجد أن الدولة تضيق الخناق على السياسيين الكرد، بدليل محاكمة البرلمانية الكردية السيدة ليلى زانا مرة أخرى، وهذان موقفان لا يتطابقان"، على حد وصفه
وقال النائب عن حزب المجتمع الديمقراطي الكردي "مع كل ذلك سنواصل جهودنا ونضالنا السياسي والسلمي باتجاه حل القضية الكردية، لأننا نعتقد بأنه من دون حل لها لن تستقر أوضاع البلد، ونؤكد بأنه إذا كانت لدى حكومتنا رغبة أو مشروعا محددا لحل تلك القضية فينبغي الإسراع بتطبيقها، لأننا نعتقد أنه كلما طال الوقت كلما استعصت القضية على الحل"، على حد تعبيره
وكشف كبلان عن أن قيادة الحزب قدمت مشروعا مكتوبا إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول رؤيتها لحل القضية الكردية في تركيا، وأن المشروع يركز بالجانب الأساسي على الطرق السياسية والدبلوماسية في إطار المصلحة التركية" بصفة عامة