تجرى الاستعداد لنقل جثمان الفنان الكبير آرام من العاصمة اليونانية أثينا إلى العاصمة الكوردستانية آمد وذلك تلبية للوصية الشخصية للفنان الراحل ويستعد مئات الآلاف من الكوردستانيين في العاصمة آمد لإستقبال جثمان آرام وتشييعه لمثواه الأخير
ساد جو من الحزن والأسى الشعب الكوردي إثر الإعلان عن نبأ وفاة الفنان الكبير آرام تيكران في العاصمة اليونانية بعد ثلاثة أيام قضاها في المشفى إثر تعرضه لنزف دماغي ولم يتم الإعلان حتى الآن عن وصيتة ولا عن مكان دفنه ,حيث من المأمول أن يتم تشييعه لمدينته التي أحبها وولد فيها. أمضى الفنان الكبير آرام تيكران 56 عاماً من عمره في خدمة الفن واللحن الكورديين قدم من خلالها آلام وأحلام الشعب الكوردي وكان الصوت الجميل الذي غنى للحرية والسلام باللغات الأرمنية والكوردية والعربية .
في الجريمة الإنسانية والتي نفذها العثمانيون بحق الشعب الأرمني عام 1915 وقد تعرضت العوائل الأرمنية في قرية بياندا التابعة لمنطقة ساسون في ولاية باتمان الكوردستانية إلى القتل ولم يبق على قيد الحياة سوى عشرون شخصاً وكان ضمنهم والد آرام الذي رجل إلى مدينة قامشلو وقد تعرف هناك على والدة آرام وقررا الزواج وأنجبا في عام 1934 طفلاً أسمياه آرام وتربى في كنف والده المولع بالموسيقا والغناء حيث نهل آرام من مدرسة أبيه علوم الموسيقا والغناء وبرع بالعزف على آلة الجمبش الموسيقية الكوردية وعندما بلغ الثالثة والعشرين تزوج من فتاة أرمنية ورزقا بثلاثة أبناء وفي عام 1953 بدأ بالإشتغال بالموسيقا والفن الكوردي وكانت أولى الأغاني التي لحنها آرام للشاعر الكوردي الكبير جكرخوين المعروفة (شف جو) والتي اشتهرت في أرجاء كوردستان وفي عام 1966 توجه إلى إلى يريفان عاصمة أرمينيا ليقيم هناك حيث تعرف هناك على فنانين كبار مثل كربيت خاجو,سيدا شمدين, سوسكا سمو حيث عمل معهم في القسم الكوردي في إذاعة يريفان ونجح تيكران في تقديم أروع الأغاني الكوردية حيث بقية تلك الأغاني خالدة في ذاكرة الشعب الكوردي وتعرف الكورد بشكل عام من خلال تلك الإذاعة على الفنان الكبير آرام وفي عام 1999 توجه آرام إلى أوربه وهناك تابع مسيرته الفنية بالمشاركة في مئات الحفلات والامسيات الغنائية وقد ألف ولحن تيكران عشرات الأغاني و التي تمجد الرموز الثورية الكوردستانية والمقاتلين الكورد وفي عام 2005 أصدر العديد من الفنانين الكورد ألبوماً مشتركاً وذلك تكريماً للفنان الكبير آرام على مشواره الغنائي الطويل في خدمة الفن الكردي و في نوروز 2009 شارك تيكران في احتفالات النوروز في آمد حيث لاقى حفاوة وتكريماً من الشعب الكوردي ولايزال آرام تكران يحظى بمحبة مميزة من القائد أوجلان وكان آرام قد ألف ولحن العديد من الأغاني عن أوجلان ودوره في النضال التحرري الكوردستاني.
رحل عنا جسداً عظيم آخر وستبقى روحه وألحانه وأغانيه خالدة لدى الشعب الكوردي أبد الدهر
إلى جنان الخلد وحيث العظماء يا آرام
تعرض الفنان الكبيرآرام تيكران لأزمة صحية أوقعته أرضاً صباح الخميس في منزله في العاصمة اليونانية أثينا في السابعة والنصف صباحاً وتم نقله للمشفى وبعد الفحص الطبي تبين أن نزيفاً دماغياً أصابه ماأدى إلى شلل دماغي بشكل مباشر الفنان الكبير آرام تيكران من أصل أرمني ولد في قامشلو 1943عزف وغنى طوال مسيرته الفنية في الخمسين سنة الماضية باللغة الكوردية ويعد الفنان الكبير من الشخصيات المرموقة بين الشعب الكوردي وله مكانة خاصة لدى زعيم حزب العمال الكوردستاني السيد عبدالله أوجلان.
صدم النبأ الغير سار هذا العشرات من الكورد المقيمين في أثينا وتجمع حشد كبير حول المشفى في إنتظار أخبار الفنان الكبير
وقد صدر عن المشفى ,أن الوضع الصحي للفنان الكبير سيء جداً وهو في حالة موت دماغي ويتنفس عبر الأجهزة الطبية , ومن المنتظر أن يصدر المشفى تقريراً نهائياً بوضعه صباح الجمعة.
هذا وقد ساد جو من الحزن على الشارع الكوردي بعد الإعلان عن النبأ في الفضائية الكوردية روج تي في .
وفي حال ترقب لما سيتم الإعلان عنه حول وضعه الصحي .
لايزال الفنان الكبير آرام ديكران في غيبوبة تامة في أحد مشافي أثينا وقد صرح الأطباء في المشفى بأن نزيفاً دماغياً أصيب به ما أدى لوفاته سريرياً وهو تحت العناية المشددة .
هذا وقد تجمع حشد كبير من محبيه الكورد في محيط المشفى
وفاة الفنان آرام ديكران سريرياً
اسعف الفنان الارمني الشهير ارام ديكران المستشفى في العاصمةاليونانية اثنينا صباح اليوم بعد تعرضه لنوبة دماغية تسببت في نزيف دماغي حاد وقد أعلن الأطباء وفاته سريرياًبعد توقف قلبه وإبقائه على الأجهزة
