نص المقابلة التي أجرتها صحيفة الصباح التركية مع الرئيس مسعود البارزاني

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Kurd Day
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Kurd Day

Kurd Day Team
مقابلة التي أجرتها صحيفة الصباح التركية مع الرئيس مسعود البارزاني

الاثنين, 03 أغسطس 2009 18:14 كوباني سات

clear.gif



فيما يلي مضمون وخلاصة المقابلة التي أجرتها جريدة الصباح التركية مع مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان:أعلن الرئيس مسعود البارزاني: كلما توجهت تركيا نحو حل القضية الكوردية، كلما إضطر حزب العمال الكوردستاني إلى وضع سلاحه، كما سيتخلى الناس عن مساندتهم.
وأضاف: أهنيء وأساند الإنفتاح التركي.
كما قال: على الكورد أيضاً المطالبة بحقوقهم بالطرق الديمقراطية، وحلها بالطرق الدستورية والسلمية والقانونية، وبإمكان الحكومة التركية حل تلك المشاكل، ونحن مستعدون لتقديم كافة أنواع المساعدة.
وقال أيضاً: في الحقيقة، نشعر بأسى عندما نسمع بمقتل جندي تركي أو شاب كوردي، فإراقة الدماء تؤلمنا، وللحزب العمال الكوردستاني تأثيره على أمن المنطقة.

وجواباً على سؤال مراسل الجريدة، حول كلام سابق لجلال الطالباني رئيس جمهورية العراق الفيدرالي، عندما قال: لو لم يمت تركوت أوزال لكان قد حل هذه المشكلة، هل حقاً كان هناك أمل في حلها؟، قال مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان: في الحقيقة، كان أوزال شخصاً منفتحاًً، وكان يدعو إلى حل القضية، فقد كان سياسياً وقريباً جداً من الحل.

وجواباً على سؤال آخر، حول العراق بعد العام 2003 حيث أصبحت بحراً من الدم، في الوقت الذي كان في إقليم كوردستان مستقراً وآمناً، فإن لم تكن تركيا قد وفرت سقفاً آمنا للإقليم منذ 18 سنة، فما الذي كان سيحدث؟، أجاب البارزاني: لن ننسى أبداً دور تركيا وسكانها في الدفاع عن إقليم كوردستان، وذلك بفتح قاعدة أنجرليك العسكرية، فقد حمت تركيا أولئك الكورد الذي إلتجؤوا إليها هرباً من حملات النظام، فلن ننسى ذلك التغير الكبير، عندما لم تكن تركيا تتعامل معنا ولا تعترف بنا، فلقاءنا بتركوت أوزال والحكومة التركية كان حدثاً كبيراً، ولكن مع الأسف كانت العلاقة سيئة بين الكورد أنفسهم، وكذلك مع الحزب العمال الكوردستاني.

وسأل المراسل: تركوت اوزال هو الذي قرر اللقاء بكم في العام 1992، كيف كان شعوركم وأنتم تلتقون تركوت أوزال لأول مرة؟، أجاب البارزاني: إلتقينا مرتين أو ثلاث مع المرحوم أوزال، وهذا فخر كبير لي، فقد كان رجلاً كبير يحمل أفكاراً قيّمة لتركيا والمنطقة، وبرحيله فقدنا وفقدت تركيا والمنطقة كلها رجلاً كبيراً ومنفتحاً.

وفي سؤال آخر حول تصريح الطالباني للصحيفة قبل حوالي ثلاث أشهر، أعلن فيها عن اللقاءات السرية للرئيس البارزاني مع أوزال، هل بحثتم في لقاءاتكم مع أوزال حول حل القضية الكوردية؟، يقول البارزاني في جوابه: نعم، بحثنا في ذلك.

قال المراسل: صرح الطالباني بأنكم بحثتم مع أوزال حول الاتحاد الكوردي والتركي، كيف تحدث أوزال عن ذلكالاتحاد؟، قال البارزاني: نعم أجرينا أنا والطالباني لقاءً مع أوزال، وتحدث المرحوم عن هذا الموضوع، ولكن بصيغة سؤال وجهه إلينا، حول كيفية تفكيرنا في ذلك.

جريدة الصباح: هل طالب أوزال بضم مدينة الموصل إلى تركيا أم لا؟، قال البارزاني: سأل عن ذلك إن كان ممكناً أم لا، ولكنه لم يتوقف كثيراً على هذه المسألة.

وجواباً على السؤال، هل يمكن تحقيق معادلة أوزال؟ قال البارزاني: صعب جداً.

وجاء في سؤال آخر، كنتم قريبين جداً من الحكومة التركية، فقد منحتم جواز السفر الأحمر، فماذا حدث حتى توترت العلاقة بين الطرفين فجأة؟، قال مسعود البارزاني في جوابه: سألنا هذا السؤال مرات عديدة، حيث كانت لنا علاقات قريبة في سنوات 1991 وحتى 2003، عندما كان أوزال حياً كانت علاقاتنا ساخنة، وإستمرت إلى بعد وفاته أيضاً، فلم يكن وضعنا قانونياً في سنوات 1991 إلى 2003، وبعد عام 2003 أصبح وضعنا قانونياً، وأنا أسأل تركيا، لماذا توترت علاقاتنا بعد أن أصبح وضعنا قانونياً؟، نحن لم نجلب هذا البرود، فالمصدر ليس منا بل من الحكومة التركية.

وحول كل من يسمع تصريحات البارزاني، يعلم بأن حزب العمال الكوردستاني موجود في إقليم كوردستان، قال الرئيس البارزاني: أعتقد بأن حزب العمال الكوردستاني مجرد حجة، لأن PKK كان موجوداً من قبل.

ومن جهة أخرى، سأل المراسل: عندما تقرر أخراج PKK حاربتم في البداية، فلماذا غيرتم موقفكم بعد ذلك؟

أجاب الرئيس البارزاني: نعم كان لنا مصادمات، ولكن هذا يدل على أن المشكلة لاتحل بالقتال، ونحن غير مسؤولين عن هجمات PKK ، فإراقة الدماء تشعرنا بالاسى، كما أوضحت النتيجة أن المشكلة لاتحل بالقتال.

وفي سؤال آخر، كيف تحل قضية PKK؟، قال الرئيس مسعود البارزاني: في الحقيقة نحن نشعر بالاسى كثيراً عندما نسمع بمقتل جندي تركي أو شاب كوردي، كما أن ل PKK تأثير كبير على أمن المنطقة، وذلك يؤثر علينا جميعاً، ولايمكن حل أيّ شيء بالقوة، وبإعتقادي أن الحكومة التركية هي التي تعرف أكثر من غيرها بحل هذه المشكلة.

سأل مراسل الجريدة، تستعد تركياً مؤخراً لإنفتاحات مهمة، فهل سيكون هذا عاملا لمسلحي PKK بترك الجبال والنزول منها؟
يقول البارزاني: نعم، بإمكان الإنفتاح أن يكون طريقاً لحل المشكلات، فالخطوات التي تخطوها تركيا إيجابية جداً، فجميعهم يتفهمون ان المشكلة لا تحل بالقتال والعنف، ولكني لاأعلم كيف ستجد تركيا طريقة وماذا ستقرر؟ فالقرار عائد لتركيا، ونحن مستعدون لتقديم كافة المساعدات.

وحول الإنفتاح الأخير لتركيا، قال الرئيس مسعود البارزاني: كنا ومازلنا ضد العنف والقتال، ونعتبر الإنفتاح التركي إيجابياً جداً، ونرحب به بحرارة، فكلما توجهت المشكلة نحو الحل، يضطر PKK لوضع سلاحه، ولن يستمر في النضال المسلح، كما لن يدعمهم الناس أيضاً، ونحن نهنيء وندعم الإنفتاح التركي، صحيح أن المشكلة تتعلق بنا جميعاً، إلا أنها مشكلة تركية داخلية بشكل عام، وتعتبر هذه الخطوات خطوات مهمة جداً.

وفي جزء آخر من اللقاء، يجاوب البارزاني على سؤال التالي، هل ستغلقون مقرات PKK في جبال قنديل؟ قال البارزاني: جبال قنديل هي منطقة واسعة جداً، و PKK غير مستقر في مكان واحد فقط، فيكون اليوم في مكان وغداً في مكان آخر، فقد قامت تركيا بقصفها وشنت حملات عديدة عليها، فلماذا لم تحل المشكلة؟، فانا أقول أن الحملات الدعائية التي نفذت على PKK لا أساس لها، ف PKK يقطن بين ثلاث دول في منطقة جبلية وعرة، وتعلم القوات العسكرية التركية أن هذه المنطقة وعرة جداً، ويصعب القتال فيها مع مقاتلي حزب العمال الكوردستاني، لذلك لن تحل المشكلة عبر الطرق المسلحة والقتال والعنف، وإن كانت كذلك فستراق المزيد من الدماء.

PNA​
 
رد: نص المقابلة التي أجرتها صحيفة الصباح التركية مع الرئيس مسعود البارزاني

الف شكر على هذه المقابلة الرائعة ياأخي العذيذ عبدو
 
رد: نص المقابلة التي أجرتها صحيفة الصباح التركية مع الرئيس مسعود البارزاني

ياريت فيني ارجع لتركيا وبلادنا هناك
ادفع عمري وارجع
شكرا عبدو على الطرح
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى