كول نار
Kurd Day Team
في حادثة مآساوية جديدة من مسلسل غرق الهاربين من الجحيم في سوريا لقي رجل مع طفله البالغ من العمر سنتين حتفهما غرقاً أثناء ضرب موجة عاتية الزورق لمتوجه نحو أوربة عبر المياه القبرصية والذي كان يحمل العائلة المؤلفة من الأم والأب وطفل وطفلةوفي التفاصيل. غادر طلال خطيب حوبان 28 عاماً من أهالي عامودا /كوردي مجرد من الجنسية/ مدينته متوجهاً نحو الأراضي القبرصية ومع اليوم الموعود 20/6/2009 انطلق بهم الزورق مع الدليل نحو اليونان وفي الأثناء ضربة موجة قوية الزورق وأدت لسقوط الطفل ذو السنتين في المياه ,ما أدى بالأب لرمي نفسه في الماء لمحاولة إنقاذ طفله إلا أن غرق الأب حال دون ذلك. ولقيا حتفهما وحاولت الأم اللحاق بهما ولكن المهرب وصاحب الزورق منعاها . وقد تم العثور على جثة الأب فقط ومن المتوقع أن يتم تسليمه لذويه خلال اليومين القادمين فيما اعتقلت الأم من قبل خفر السواحل القبرصية.
يذكر أن حالات الغرق أثناء الهجرة الغير شرعية إلى أوربة تكررت كثيراً في السنوات الأخيرة نظراً لمحاولات الجميع البحث عن اللجوء بسبب الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الشعب السوري عموماً والكوردي خصوصاً في ظل نظام القمع والاستبداد.
يشار إلى أن الجاليات السورية في الخارج لا تحاول وضع المواطن السوري في الصورة الحقيقية للحالة المعيشية في أوربة ولا الصعاب التي يواجهها المهاجر وخصوصاً في السنوات العشر الأخيرة ولاتزال أوربة حلماً لآلاف من الشباب اعتقاداً بأنها لاتزال الفردوس والملجأ الآمن .
ولذلك فمن واجب الجاليات نقل الصورة الحقيقية للشباب قبل التورط مع تجار البشر والمخاطر التي تنتظرهم سواء من البحار أو بعد وصول البعض منهم ,كما ومن واجب أفراد الجالية ارسال المساعدات النقدية لذويهم وأقاربهم ومحاولة خلق فرص عمل لهم في الوطن لمنعهم من التفكير في الهجرة فمهما كانت فرص العمل قليلة
في أوربة إلا أن هناك مئات الآلاف ممن حصل على الجنسية ويعمل وخصوصاً مهاجري السبعينات والثمانينات وما قبلهم ومنهم من لديه شركات وأعمال ضخمة, ولاتوجد نسبة للمقارنة بين فرص العمل في سوريا وأي دولة أخرى في العالم والكرة في مرمى المغتربين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المصير المجهول.
يذكر أن حالات الغرق أثناء الهجرة الغير شرعية إلى أوربة تكررت كثيراً في السنوات الأخيرة نظراً لمحاولات الجميع البحث عن اللجوء بسبب الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الشعب السوري عموماً والكوردي خصوصاً في ظل نظام القمع والاستبداد.
يشار إلى أن الجاليات السورية في الخارج لا تحاول وضع المواطن السوري في الصورة الحقيقية للحالة المعيشية في أوربة ولا الصعاب التي يواجهها المهاجر وخصوصاً في السنوات العشر الأخيرة ولاتزال أوربة حلماً لآلاف من الشباب اعتقاداً بأنها لاتزال الفردوس والملجأ الآمن .
ولذلك فمن واجب الجاليات نقل الصورة الحقيقية للشباب قبل التورط مع تجار البشر والمخاطر التي تنتظرهم سواء من البحار أو بعد وصول البعض منهم ,كما ومن واجب أفراد الجالية ارسال المساعدات النقدية لذويهم وأقاربهم ومحاولة خلق فرص عمل لهم في الوطن لمنعهم من التفكير في الهجرة فمهما كانت فرص العمل قليلة
في أوربة إلا أن هناك مئات الآلاف ممن حصل على الجنسية ويعمل وخصوصاً مهاجري السبعينات والثمانينات وما قبلهم ومنهم من لديه شركات وأعمال ضخمة, ولاتوجد نسبة للمقارنة بين فرص العمل في سوريا وأي دولة أخرى في العالم والكرة في مرمى المغتربين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المصير المجهول.